طارق حماني المعروف في وسط الطلبة بجمال، كان قد قرر الدخول في إضراب عن الطعام، هذا الإضراب تم إيقافه بعد حوالي شهرين، من بدايته، يذكر أنه يعاني أيضا من مرض القصور الكلوي، مما جعل حالته الصحية في تدهور مستمر حتى أنه بات لا يستطيع الحراك إلا عن طريق الكرسي المتحرك.
إضافة إلى طارق يوجد ثلاثة طلبة آخرين معتقلين هم يوسف حجيج و بوبكار جادة و لحسن ادراجو محكومين إساتئنافيا ب 7 أشهر نافذة و غرامة مالية قدرها 500 درهم، نتيجة نشاطهم السياسي والنقابي داخل المنظمة الطلابية المحضورة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، و كانوا هم أيضا قد دخلوا في إضراب مماثل عن الطعام تم فكه بعد أن دخل شهره الثاني، بعدما تم تحقيق بعض المطالب التي تتعلق بتحسين وضعيتهم من داخل السجن و على رأسها مطلب التجميع و العزل عن معتقلي الحق العام و كذلك مطلب التطبيب خاصة بالنسبة للطلبة الدين تأثرت حالتهم الصحية من جراء إضرابهم الطويل عن الطعام.
أما معتقل حركة 20 فبراير عبد الصمد الهيدور الذي يقبع في نفس السجن فقد بلغ اليوم 51 من إضرابه المفتوح عن الطعام، عبد الصمد سبق و أن حكم عليه استئنافيا بثلاث سنوات سجنا نافذا بعد إدانته بتهمة "المس بالمقدسات" في شريط فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي.