بعد أسبوع من عودته إلى الجزائر، وجهت محكمة التحقيق رقم 2 في لوغرونيو لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي تهما تتعلق بـ "الإرهاب"، حسب ما أوردته صحيفة "20minutos".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه من المرجح أن توجه المحكمة التهمة نفسها لسالم لبصير، "وزير الإعمار والأراضي المحررة" في جبهة البوليساريو، الذي قام بزيارة غالي في المستشفى نهاية شهر ماي.
ويحمل لبصير الجنسية الإسبانية منذ عام 1989. وعمل لسنوات عديدة مع الشرطة الإسبانية، وذلك في ظل الاستعمار الإسباني للصحراء. كما أنه يحصل على معاش تقاعده من الصناديق الإسبانية. وهو أحد أبناء عمومة محمد سيدي إبراهيم البصيري المتوفى عام 1970، والذي كان أحد معارضي الاحتلال الإسباني.
وخلال السبعينيات والثمانينيات، ارتكبت البوليساريو العديد من الأعمال الإرهابية ضد المصالح الإسبانية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 عسكري ومدني، وفقًا لتقرير صادر عن جمعية الكناري لضحايا الإرهاب (أكافيت). وكانت المنظمة غير الحكومية قد طلبت من المحاكم الإسبانية احتجاز إبراهيم غالي أثناء تواجده في مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو.
ويذكر أنه في 1 يونيو الماضي، استمع قاضي التحقيق في المحكمة الوطنية الوطنية لزعيم البوليساريو عبر تقنية الفيديو. وبعد ساعات قليلة، نقلته طائرة تابعة لشركة فرنسية إلى الجزائر العاصمة.