عبرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية عن استنكارها، لما قالت إنه "استهداف" لبعض منتخبي ومناضلي الحزب، ودعت إلى تعليق المتابعات الجارية أو التي يمكن أن تجري بشأن المنتخبين من كل الأحزاب.
وطالبت أمانة حزب المصباح في بلاغها الصادر عن لقائها الأسبوعي السلطات المعنية بالتزام أقصى درجات الحياد خلال هذه المرحلة وأخذ نفس المسافة من جميع الأطراف والابتعاد عن أي شكل من أشكال التدخل في عمليات التوجيه للترشيح لصالح هذا الحزب أو ذاك، وتحمل مسؤوليتها في وقف كل أشكال التدخل القبلي في العملية الانتخابية.
كما دعت إلى إيقاف بعض المتابعات التي تستهدف المنتخبين بناء على شكايات كيدية خلال مرحلة ما قبل الاستحقاقات الانتخابية تحاشيا لشبهة التمييز والاستهداف الانتخابي لطرف على حساب آخر.
وعبرت عن أسفها لوجود "حالات استهداف يتعرض لها بعض المناضلين، والتي وصلت إلى حد الضغط على بعضهم وتخويفهم من الترشيح في لوائح حزب العدالة والتنمية في بعض الأقاليم مثل الراشيدية وميدلت وشفشاون".