قرر المغرب الاحتفال بيوم إفريقيا، الذي يخلد في 25 ماي، من خلال تعزيز حواره مع دولتين إفريقيتين رئيسيتين تعترفان بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". حيث تباحث وزير الخارجية ناصر بوريطة، عبر تقنية الاتصال المرئي مع نظرائه في إثيوبيا وغانا.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، أشاد وزير خارجية إثيوبيا، ديميكي ميكونن حسن، "بالجهود الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب لإيجاد حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين لهذا النزاع الإقليمي. تحت رعاية الأمم المتحدة الحصرية"، حسب بلاغ لوزارة الخارجية.
كما أعربت أديس أبابا عن دعمها لقرار الاتحاد الإفريقي رقم 693 الذي تم اعتماده من قبل رؤساء الدول خلال القمة الـ 31 للاتحاد في يوليو 2018 في نواكشوط، بإنشاء الترويكا الرئاسية وسحب الملف من مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وهكذا فإن المغرب يجني ثمار حياده بشأن الصراع حول سد النهضة، بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة ثانية.
كما أجرى وزير الخارجية ناصر بوريطة، يوم أمس الثلاثاء مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزيرة الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي بجمهورية غانا، شيرلي أويوركور بوتشوي. وركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الثنائية. كما جددت بوتشوي التأكيد على دعم بلادها القوي لقرار الاتحاد الإفريقي رقم 693.
وسبق لوزير الخارجية المغربي أن تباحث مع نظيره النيجيري هاسومي مسعودو، عبر تقنية الاتصال المرئي، أول أمس الإثنين. وبهذه المناسبة، أكد المسؤول النيجيري دعم النيجر لترشيح المغرب لمنصب مفوض الاتحاد الإفريقي للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
وهو المنصب الذي لم يحسم فيه مؤتمر رؤساء الدول، الذي عقد في فبراير في أديس أبابا، وترك الأمر للمجلس التنفيذي لتعيين المفوض التالي في اجتماعه المقرر مبدئيًا في يونيو .