زعيم البوليساريو زار اسبانيا في ست مناسبات بموافقة المغرب

لا يعتبر إبراهيم غالي القيادي الأول في جبهة البوليساريو الذي يقصد المستشفيات الإسبانية للعلاج، فقد سبقه إلى ذلك زعيم الجبهة الانفصالية الراحل محمد عبد العزيز.

كما أن القيادي الراحل أحمد بخاري ، توفي في عيادة في بلباو في عام 2018، ونجا محمد سالم ولد السالك "وزير الخارجية" الحالي من أزمة قلبية في 2018 بعد انتقاله من الجزائر العاصمة إلى إشبيلية، وتوفي محمد خداد في مدريد عام 2020.

غير أن ما يميز إبراهيم غالي عن غيره من الانفصاليين هو أنه مطلوب للعدالة الإسبانية بتهم ثقيلة. 

ونشر صحيفة فوزبوبولي الإسبانية اليمينية مقالا يوم 22 ماي كشفت فيه أن إبراهيم غالي زار إسبانيا ست مرات في سنواته الأخيرة (بما في ذلك مرتين إلى جزر الكناري) دون أن يثير وجوده أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.

وأوضحت أن الحكومة الإسبانية كانت تحرص على إبلاغ نظيرتها المغربية، ولم تكن تعلن عن الزيارة لوسائل الإعلام.

غير أنه في هذه المرة لم تبلغ الخارجية الاسبانية المغرب، بل وقبلت باستقباله بهوية مزورة.