يستعد الكاتب المغربي عبد الله الطايع المعروف بكتاباته الجريئة لإثارة فوهة جديدة من الجدل بعدما قرر تجسيد حكايته مع الشذوذ الجنسي، وتحويلها إلى فيلم سينمائي سيسهر على تجسيد أدق التفاصيل فيه، ليعود بنا إلى بداية اكتشاف ميولاته الجنسية تجاه الرجال لكن هذه المرة من خلال مشاهد سيجسدها أطفال مغاربة.
وحسب جريدة المساء، فإن عبد الله الطايع اتفق مع شركة إنتاج فرنسية لتقوم بتمويل فيلمه الذي سيؤدي فيه دور البطولة إلى جانب أطفال سيلعبون دور "الطايع الشاذ" وهو في سن المراهقة، إذ يعتزم طاقم هذا العمل تنظيم "كاستينغ" بمدينة الدار البيضاء لاختيار طفل مغربي يتراوح عمره بين 11 و 13 سنة، لكي يلعب دور الطايع هو في سن المراهقة، ويؤدي مشاهد حول تجاربه الأولى مع الشذوذ الجنسي.
وحسب ذات الجريدة، فإن عبد الله الطايع سيشرع في تصوير فيلمه بين المغرب وفرنسا ابتداءا من منتصف شهر يونيو المقبل، فيما يبقى التساؤل مطروحا حول ترخيص المركز السينمائي المغربي لفريق العمل بتصوير هذا الفيلم، الذي من المتوقع أن يتضمن مشاهد تظهر تفاصيل ما ورد في رواية عبد الله الطايع "l'armée du salut" ( جيش الخلاص)، وهي الرواية التي يعتزم تحويلها إلى فيلم سينمائي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الرواية كانت سببا وراء وقفة احتجاجية نظمها طلبة وأساتذة كلية الآداب بالجديدة، في 16 ماي المنصرم، على خلفية ندوة كانت ستقام حول هذه الرواية، وكادت تتسبب في مواجهات بين المنظمين والمعارضين لهذه الندوة لولا تدخل عميد الكلية الذي قام بإلغاءها.