الجيش الجزائري يجري تمرينا بالذخيرة الحية قرب الحدود المغربية

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، عن قيام الجيش الجزائري يوم أمس، بتمرين عسكري في وهران، مقابل الحدود المغربية، وذلك بحضور السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري.

وتندرج هذه العملية، التي تميزت باستخدام الذخيرة الحية، بحسب المصدر نفسه، في إطار اختتام برنامج التحضير القتالي لسنة 2020/2021، بعنوان "رعد-2021"

وأضاف المصدر ذاته أن شنڤريحة "تابع عن كثب مجريات الأعمال القتالية التي قامت بها الوحدات المقحمة، بدءا من الطيران المقاتل ومروحيات الإسناد الناري، مرورا بمختلف محطات الأعمال القتالية المنفذة" بالإضافة إلى "إنزال مفارز من المظليين المغاوير وكذا إبرار مفارز أخرى بواسطة المروحيات".

ويأتي استعراض القوة هذا، الذي نُفذ على مقربة من الحدود المغربية، بعد أشهر قليلة من المناورات التي يعود تاريخها إلى يناير الماضي، والتي أشرف عليها أيضا شنقريحة. 

وتعتبر هذه المناورات مناسبات لقائد الجيش الجزائري لإرسال رسائل سياسية في الداخل والخارج.  وقال شنقريحة في يناير الماضي "حرصنا على إيلاء أهمية قصوى لمسألة تأمين كافة حدودنا الوطنية، لاسيما في ظل الظروف المتردية التي تتسم بها منطقتنا" في إشارة منه إلى عملية القوات المسلحة الملكية في الكركرات في 13 نونبر.

وحذر الجنرال جزائري يوم أمس من أي تهديد أو "محاولة المساس بالوحدة الوطنية". وتأتي هذه الرسالة بعد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن الأعلى الجزائري يوم الثلاثاء 18 ماي بتصنيف "الحركة من أجل تقرير مصير منطقة القبائل" وحركة رشاد منظمات إرهابية.