و ستتم هذه الخطوة بمنح سياح هذه البلدان تأشيرات مباشرة عند دخولهم إلى المنافذ الحدودية، تعطى إلى الوفود السياحية بضمان شركات السياحة المستقدمة لهذه الوفود.
وكان وزير السياحة المصري قد صرح في مؤتمر صحافي عقد أمس الثلاثاء بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء المصري كمال الجنزوري، بأن أعداد السياح تراجعت بنحو 17 في المائة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، وذلك مقارنة بعام 2010 الذي حقق فيها عدد السائحين رقما قياسيا، مشيرا إلى أن عدد السياح خلال هذه الفترة بلغ أربعة ملايين سائح.
مما جعل الحكومة المصرية المؤقتة تقدم على هذا القرار، الذي تروم منه فتح أسواق جديدة وغير تقليدية مثل الصين والهند ودول المغرب العربي... بعد أن أوشكت الأسواق التقليدية على التشبع، كما أكد وزير السياحة أن مصر ستعمل خلال الفترة المقبلة على تنويع المنتج السياحي بحيث لا يقتصر على السياحة الثقافية وسياحة الشواطئ فقط وإنما يمتد إلى سياحة المؤتمرات، والسياحة العلاجية، والسياحة الخضراء البيئية، والسفاري، والسياحة التعليمية وغيرها.