استنكر المكتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام (SIMSP) يوم أمس الخميس "التوجيهات غير الرسمية" التي تم توجيهها للمهنيين الصحيين، من أجل العودة إلى مقر عملهم ابتداء من ثاني أيام عيد الفطر.
واعتبرت النقابة أن العمل خلال ثاني أيام عيد الفطر، والالتحاق بمراكز التلقيح يوم غد السبت "لیس من القانون في شيء" بل "إجهاز على الحقوق المكتسبة للشغيلة". في الوقت الذي لم تتحقق فيه مطالبهم المشروعة بعد والتي "لازالت تقابل بكل أشكال التسويف" حسب بلاغ للنقابة توصل موقع يابلادي بنسخة منه.
وطالبت النقابة في بلاغها، وزير الصحة، خالد آيت طالب، بالتراجع عن "ھذه القرارات الارتجالية المتسرعة، في حق شغیلة صحیة متھالكة، تحت ضغط العمل المتواصل والمتصاعد"، داعية الأطر الصحية إلى رفض الامتثال لھذا الإجراء الذي وصفته بـ"غیر القانوني".
وبحسب النقابة، فإنها لا ترى "أي وجه للاستعجال في التطعيم" لا يوم الجمعة ولا يوم السبت مؤكدة أنها ستواصل جهودها "لإنجاحه، فقط من خلال الأيام القانونية للعمل، مشيرة إلى أنه "إذا ارتاحت الأطقم الصحیة نفسیاً، فستكون مستعدة لمضاعفة المردودیة ابتداء من الإثنین".