وجهت "الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي" التي ترأسها أمينتو حيدر يوم الاثنين، اتهامات للمغرب بارتكاب "انتهاكات" ضد أعضاء من الهيئة، وناشطين صحراويين.
وفي بيان نقلته "وكالة أنباء" البوليساريو، استنكرت الجمعية غير معترف بها "الاعتداء الذي استهدف منازل النشطاء" و"ممارسة التعذيب" و "الخطف"، وذهبت إلى حد اتهام المغرب بـ "تصعيد جديد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وأشارت "جمعية" أمينتو حيدر إلى أن "منزل حسنا الدويهي، وزوجته مينة باعلي، بالعيون تعرض لهجوم واقتحام" مساء يوم 9 مايو 2021، بعد أن رفع العلم الوطني الصحراوي على المنزل. وأضافت أنه تم أيضا اقتحام منزل عائلة سلطانة خيا، بمدينة بوجدور وتم اعتقال ثلاثة مناضلين صحراويين منه. في حين تعرض لحسن دليل، عضو المكتب التنفيذي للهيئة للاختطاف والتعذيب والرمي خارج المجال الحضري لمدينة العيون".
وأضافت أن هذه "الانتهاكات" المزعومة، طالت أيضا نشطاء صحراويين آخرين موالين للبوليساريو.
وطالبت بـ"آليات الحماية الدولية " متهمة المغرب بارتكاب "كافة أشكال الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني في المناطق المحتلة، امام سمع وأنظار المنتظم الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي".