فيوم الخميس الماضي، أعلن عمر سليم في ندوة صحفية، نظمتها "hem" بمقرها بالدار البيضاء، أنه كان يتقاضى أجر 88 ألف درهم من القناة الثانية و هو داخل بيته، وقال أنه بعد تعيين مصطفى بن علي مديرا للقناة الثانية، تم تصفية الصايل وتركته من داخل القناة.
و قال أنه كان محسوبا عند المسيرين الجدد للقناة انذاك، من تركة الصايل، فطلبوا منه أن يغادر القناة، و أخبروه أنه سيحافظ على راتبه، إضافة إلى سائقين وسيارة ومنزل وظيفي.
عمر سليم الذي كان يشغل منصب مدير البرمجة والأخبار السابق في القناة الثانية، أكد أنه كان لا يأتي للقناة إلا إذا استدعى الأمر صيانة سيارة الخدمة، ملقيا باللائمة على مدير القناة الذي قال أنه "وضعه في الدولاب".
و أضاف سليم أن ما دعاه إلى الكلام هو ضميره، و أكد أنه طلب لقاء مدير القناة الثانية السابق مصطفى بن علي، لكي يبرر أجره من خلال عمل صحفي، فتم الاتفاق على أن يقدم برنامجا ثقافيا لم يعمر طويلا، محملا المسؤولية في ذلك إلى الإقصاء الذي تعرض إليه من قبل إدارة القناة وإلى وزير الاتصال السابق نبيل بن عبد الله.
سليم قال في آخر الندوة منتقدا كلا من فيصل العرايشي وسليم الشيخ وسميرة سيطايل "لا يعقل أن يسير الإعلام أناس استقدموا من قطاعات أخرى لا علاقة لها بالإعلام" و أضاف قائلا في حق القناة الثانية " اسمحوا لي أن أقول لكم، أنها أصبحت فارغة لا تقدم شيئا للمواطن، إنها أصبحت لا شيء ، حقيقة لا شيء".