وجه عبد اللطيف وهبي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، سؤالاً كتابياً إلى وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، حول الخطر الذي يتهدد حياة المعتقلين المضربين عن الطعام.
وجاء في سؤال وهبي أن العديد من التقارير الإعلامية الوطنية والدولية، وكذا تقارير الكثير من المنظمات الحقوقية المغربية والكونية، إضافة إلى أقوال وشهادات العائلات، أفادت بأن "عددا من الصحفيين والمعتقلين في ملفات خاصة، يوجدون في وضعية صحية جد خطيرة، نتيجة خوضهم لسلسلة من الإضرابات المتتالية عن الطعام احتجاجا على ما أسموه بتضييقات وخروقات يتعرضون لها"
وأضاف وهبي أن هذا الأمر أثر على "وضعهم الصحي بشكل يوصف بالخطير"، وأن "استمرار هؤلاء المعتقلين على هذه الحال ستنتج عنه مضاعفات تهدد حياتهم أكثر، الشيء الذي سينعكس سلبا على الصورة الحقوقية المشرفة لبلادنا".
وساءل وهبي وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان "عن حقيقة الظروف الصحية لهؤلاء المعتقلين؟ وعن الضمانات التي اتخذتها الحكومة لحماية حياتهم وسلامتهم البدنية من الأخطار المحدقة بها؟ وكذا التدخلات التي باشرتها الحكومة لفتح "حوار" مع هؤلاء قصد وقف إضرابهم؟ وبالتالي عن باقي التدابير والإجراءات والجهود المبذولة من قبل مختلف المؤسسات المعنية لأجل حل هذا الملف؟".