جريدة الصباح قالت أنها كانت مصحوبة عند ذهابها إلى المحكمة بأختها وزوج هذه الأخيرة وبعض أصهارها و محاميها، إضافة إلى محام آخر كان يحاول تهدئتها، مؤكدا للشرايبي أن الأمر يتعلق بقضية يتابعها الرأي العام، و أن اتخاذ أي قرار فيها لن يكون سهلا.
نفس الجريدة قالت أن المتهمة صرحت أمام عناصر الأمن بالبيضاء، أن زوجة السفير هي من سلمتها المجوهرات و طلبت منها بيعها بالمغرب، من أجل استخلاص دين لها في ذمة زوجة السفير، و تسديد ديون أخرى.
و قالت أن وقائع القصة تعود إلى قيامها ببيع جزء من المجوهرات إلى تاجر مجوهرات معروف بالمدينة، و بعد أن تعرف على قطعة تعود إلى زوجة السفير اتصل بأمها و أخبرها أن الشرايبي هي من باعته المجوهرات، ليتصل بعد ذلك شقيق زوجة السفير بالمصممة و يسألها عن مصدر المجوهرات التي باعتها و تخص شقيقتها متهما إياها بالسرقة، لكنها نفت الأمر و أكدت له أن شقيقته هي من قامت بإعطائها تلك المجوهرات.
من جهتها قالت جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم أن الشرطة الروسية عثرت على بصمات الشرايبي مكان المجوهرات في غرفة زوجة السفير، و أن هناك مساع حثيثة لطي الملف، من خلال تنازل المدعية للمدعى عليها.