فاس : جريمة قتل بشعة بدافع الانتقام

وكان الجاني (مزداد سنة 1993)، قد استعان بسيف و" شاقور" في عملية القتل، و فور علمها بالحادث انتقلت فرق من الشرطة القضائية و الشرطة العلمية إلى عين المكان و طوقت مسرح الجريمة لفتح تحقيق في الواقعة.

موقع "فاس نيوز" المحلي قال أنه بعد الاتصالات المتكررة لطلب حضورسيارة الاسعاف، الذي ترتب عن تأخرها استياء وسط المواطنين المتجمهرين بعي المكان، وما ان وصلت تدخلت عناصر الوقاية المدنية و نقلت  الضحية (مزداد سنة 1982) على وجه السرعة الى المستشفى الجامعي  الحسن الثاني من أجل انقاذه و لكنه فارق الحياة في الطريق إلى المستشفى.

و بعد ذلك عاشت ولاية أمن فاس ليلة بيضاء، فبعد عملية تجميع المعطيات حول الأماكن التي يتردد عليها الجاني، تمكنت المصالح الأمنية من توقيفه، و أثناء التحقيق معه اعترف بارتكابه للجريمة و أنه وجه عدة ضربات إلى الضحية خاصة على مستوى اليدين و الرأس تاركا آثارا كبيرة على جسد الضحية.

و صرح الجاني أثناء التحقيق معه انه انتقم لنفسه و صفى حسابه مع خصمه، وأنه غير نادم على فعلته، لأن القتيل سبق أن اعتدى عليه منذ ثلاث سنوات مضت حينما كان رفقة أحد افراد عائلته بدوار الوداية التابع لنفوذ عمالة اقليم مولاي يعقوب، وسبب له اعاقة دائمة بأحدى يديه، الأمر الذي جعله يثأر لنفسه بتوجيه عدة ضربات الى الهالك على مستوى يديه انتقاما من العجز الذي لحق به.

* لم ننشر الصور نظرا لبشاعتها