و أوردت نفس الجريدة أن دوي الرصاص سمع بقرية الزوية الجزائرية المقابلة لقرية رأس عصفور المغربية التابعة لإقليم جرادة و المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية، و أضاافت أن مصدر العيارات النارية كان بسبب الإجراءات الأمنية الجزائرية التي كان يقوم بها عناصر للدرك الوطني الجزائري بحاجز قريب من الشريط الحدودي ، حيث أوقفوا رئيس بلدة جزائرية كان بصدد زيارة تفقدية إلى عين المكان ، و طلبوا منه الخضوع للتفتيش كإجراء أمني اعتيادي ، إلا أن المسؤول المنتخب، شعر بنوع من الاحتقار و لم يرض بتفتيشه ، فغادرالموقع لمهلة ثم عاد حاملا سلاحا ، و شرع في إطلاق النار على عناصر الدرك.
جريدة العلم قالت أنه نتج عن ذلك إصابات في صفوف الدركيين الجزائريين، و من ذالك الوقت و المنطقة تعيش حالة استنفار قصوى، و أن حركة المهربين بين الجانبين توقفت إلى حدود الآن.