يواصل المغرب تعزيز تعاونه مع البلدان الناشئة في جنوب شرق آسيا، فبعد الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية ناصر بوريطة يوم الجمعة 16 أبريل مع وزير خارجية فيتنام، تباحث، اليوم الأربعاء عبر تقنية الاتصال المرئي، مع وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مارسودي.
وتأتي هذه المحادثات، في إطار سلسلة من اللقاءات بين الرباط وجاكرتا التي عُقدت خلال الثلاثة أعوام الماضية بهدف تعزيز المبادلات الاقتصادية بين الطرفين.
وسبق لرئيسا الدبلوماسية، أن وقعا في أكتوبر 2019 في جاكرتا، على اتفاقيات تعاون في مجال الصيد البحري والصناعة ومكافحة الإرهاب، وكذلك تبادل المعلومات في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وفي نهاية نونبر 2020، تم تنظيم ندوة افتراضية تحت عنوان تعزيز التجارة بين الرباط وجاكرتا، بمشاركة ممثلين عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ووزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية. وبهذه المناسبة، كشف سفير المملكة في إندونيسيا، أن البلدين بصدد التفاوض على اتفاقية تفضيلية تسمح بتسريع التجارة الثنائية.
ويذكر أن الرباط وجاكرتا أقامتا علاقات دبلوماسية في سنة 1960. وفيما يتعلق بقضية الصحراء، كانت إندونيسيا، العضو السابق في مجلس الأمن من 1 يناير 2019 إلى 31 يناير 2020، دائمًا تطالب بحل سياسي مقبول لجميع الأطراف.
وفي شتنبر 2016، انضم المغرب إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، وإندونيسيا عضو مؤسس فيها.