بدأت الدبلوماسية الجزائرية استعداداتها للرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي الشهر المقبل.
وهكذا، عقد اجتماع أمس بمقر المنظمة القارية في أديس أبابا، بين صالح فرنسيس الحمدي المندوب الدائم للجزائر لدى الاتحاد الإفريقي ومفوض الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن، النيجيري بانكول أديوي.
وقال المسؤول النيجيري في تغريدة على تويتر إن المباحثات ركزت "بشكل خاص على مالي وليبيا والساحل وغيرها ... واستراتيجية إسكات البنادق في إفريقيا"، وتجنب الحديث عما إذا كان المسؤول الجزائري قد أثار معه قضية الصحراء.
Amb @ElhamdiSalah was received today by Commissioner for Pol. Aff, Peace & Security Amb @Bankole_Adeoye.
— Algeria in Addis-Ababa (@AmbalgAddis) April 16, 2021
Ways and means to strengthen the PSC's role were discussed while recalling the important contributions of #Algeria in promoting Peace and Security in #Africa https://t.co/XOOTTIzc8D
من جهته، شدد الدبلوماسي على أن المناقشات تركزت على "السبل والوسائل لتعزيز دور مجلس السلم والأمن، مع التذكير بالمساهمات المهمة للجزائر في تعزيز السلام والأمن في إفريقيا".
يذكر لأنه في 9 مارس عقد مجلس السلم والأمن، برئاسة كينيا، اجتماعا على مستوى رؤساء الدول كرس لبحث النزاع الإقليمي حول الصحراء، وأصدر بيانا منحازا للبوليساريو.