اللقاء الماسوني نظمه "مركز الربط و المعلومات للقوى الماسونية الموقعة على نداء ستراسبورغ" المعروف اختصارا ب (CLIPSAS).
ووفق موقع المركز على الانترنيت فإن الماسونيين قد وفدوا على المغرب يومي 15 و16 ماي الجاري، فيما عقد أول لقاء لوفود الماسونيين يوم 17 من الشهر ذاته، ونظم الجمع العام يوم السبت 19 مايو، ليختتم جدول الأعمال الأحد 20 مايو من خلال مغادرة الوفود المشاركة للبلاد.
اللقاء الماسوني الذي انتهت أشغاله شهد – على حسب ما جاء في مقال بجريدة أخبار اليوم في عددها ليوم الإثنين 22 ماي- حضور شخصيات وازنة من عالم المال و الأعمال و بعض السياسيين المعروفين، في الغرب و أوروبا على وجه الخصوص، من بينهم رئيس دولة ووزراء سابقين.
هذا الجمع تدارس أوضاع وأحوال الماسونيين في العالم وطُرق تطوير أنشطة وفعالية منظمتهم المُسماة "كليباس"،
و بحسب موقع "كليباس" فإن برنامج زيارة أعضاء هذه الجمعية الماسونية يتضمن زيارة أرجاء مسجد الحسن الثاني وكورنيش عين الذئاب، وحي الحبوس وغيرها من المناطق بالدار البيضاء، وذلك عبر توفير خدمات سياحية لهم من لدن شركة سياحية تدعى "وكالة خدمات كازا كونسييرج" .
ويذكر أن هذه المنظمة الماسونية سبق لها أن نظمت عدة مؤتمرات في مدن عالمية عديدة، ففي السنوات الأخيرة نظمت مؤتمراتها في كل من مونريال عام 2006، وفي بورتو سنة 2007، وفي بوخاريست عاصمة رومانيا سنة 2009، وفي نيويورك عام 2010، وفي مدينة ستراسبورغ خلال السنة المنصرمة.