افتتحت جمهورية السنغال، اليوم الاثنين، قنصلية عامة لها بالداخلة، والتي تعد عاشر تمثيلية دبلوماسية يتم فتحها بالمدينة منذ أزيد من سنة.
وترأس مراسيم افتتاح القنصلية العامة الجديدة ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعيساتا تال سال وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج.
وعلى هامش افتتاح القنصلية، وقع المغرب والسنغال، على اتفاقيتي تعاون ومذكرة تفاهم بهدف النهوض بشراكتيهما في مجالات اللامركزية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، والطيران المدني. ووقع بالأحرف الأولى على هذه الاتفاقيات ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعيساتا تال سال، وزيرة الشؤون الخارجية والسنغاليين بالخارج.
ويحدد الاتفاق الأول، المتعلق بالتعاون في مجال اللامركزية، إطار التعاون بين البلدين في هذا المجال.وسيتجسد هذا التعاون عبر ضخ دينامية جديدة بين الجماعات الترابية المغربية والسنغالية من خلال علاقات التوأمة، والتنزيل الفعلي لاتفاقيات التعاون والشراكة، وتبادل التجارب والخبرات في مجال الحكامة المحلية وتدبير القرب للوحدات اللاممركزة. أما الاتفاق الثاني، والذي يهم تكنولوجيا المعلومات والاتصال، فيتوخى تحديد إطار التبادل والتعاون في هذا المجال، من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية بين البلدين.
كما تم الاتفاق على تطوير وتعزيز وتعميق تعاون يعود بالنفع على الجانبين في هذا المجال، من خلال تبادل المعلومات والمهارات والخبرات لاسيما في ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية وتقنين تكنولوجيا المعلومات والاتصال. واتفقا، أيضا، على تطوير صناعات تكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي التربوي، إضافة إلى مجالات الجامعة الرقمية والتعليم عن بعد، ونقل التكنولوجيا والممارسات الفضلى في مجال الحكومة الرقمية، على الخصوص.
أما مذكرة التفاهم التي تهم التعاون التقني في مجال الطيران المدني، فسيتخذ الطرفان بموجبها التدابير اللازمة لتنفيذ برنامج عمل للشراكة يقوم على محاور عدة تتعلق، بالأساس، بالتعاون التقني في ما يتصل بسلامة وأمن الطيران المدني، وكذا الدعم في ما يتعلق بتطوير النقل الجوي.
وسيتكرس هذا التعاون من خلال تبادل الخبرات والمعلومات، في هذا المجال، والزيارات والدراسات والتكوينات المتخصصة.
وشهدت مدينة الداخلة منذ بداية السنة الماضية دينامية دبلوماسية قوية مع تدشين قنصليات كل من غامبيا وغينيا وجمهورية جيبوتي وجمهورية ليبيريا وبوركينافاسو وجمهورية غينيا بيساو وجمهورية غينيا الاستيوائية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اضافة إلى جمهورية هايتي.