الداودي يعري اخشيشن، ويتحدث عن وجود فساد كبير في وزارته على عهد سلفه

و أكد الداودي الذي كان يتحدث خلال اللقاء الثالث للكتابة الجهوية للرباط سلا زمور زعير للخبرات و الكفاءات، على حسب ما جاء في جريدة أخبار اليوم، أنه وجد البدخ في كل المجالات، واستعمالا كبيرا للمرافق العمومية من أجل قضاء الأغراض الشخصية"، و أضاف أنه " تم استعمال سيارات الدولة بشكل كبير، وأن الوزير الأسبق وضع سيارة الدفع الرباعي من نوع "تويوتا" راف 4 تحت تصرف أسرته، و كانت الدولة تؤدي عنها 300 ألف درهم من الوقود سنويا، و مثل ذلك لسيارات مدير الديوان و رؤساء آخرين، و ضعف ذلك من واجبات الطرق السيارة". و قال "لم يكن ممون الحفلات يغادر الوزارة أبدا، أما اليوم فلن تجد له أثرا وكل السيارات وضعت في المرآب، ولن نقبل أن تستعمل للمهمات الخاصة".

الداودي أضاف أنه وجد صفقات وهمية في الوزارة، و مظاهر للفساد غير معقولة، مثل اكتراء الوزارة لعمارة ب 150 ألف درهم، في طريق الجزائر، لا تستعملها الوزارة، و قامت بكرائها مرة أخرى ب 40 ألف درهم.

كما عبر الوزير الجديد عن دهشته من وجود صفقات منذ سنة 2007، و تعويضات كبيرة لمدير الديوان و الرؤساء، و قال أنه أوقف هذه الصفقات حاليا و أنه أوقف أيضا تعويضات المسؤولين الكبار، و أضاف أن الذي يستحق التعويضات هم المسؤولون الصغار.