السجين الجزائري محكوم عليه ب 20 سنة سجنا نافذا، و أدين على خلفية إطلاق النار داخل قنصلية الجزائر بمدينة وجدة، وكان يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام تجاوز السبعين يوما، مما جعل حالته الصحية تتدهور بشكل كبير، وتم نقله في حالة غيبوبة إلى المستشفى الجامعي بالرباط، ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
السجين الهالك من مواليد 1956 بمدينة بلغافر ولاية تلمسان، توبع من قبل غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بتهمة "محاولة الاعتداء على حياة الأشخاص وسلامتهم وحيازة سلاح ناري واستعماله في إطار مشروع فردي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف ودخول التراب الوطني للمملكة المغربية والإقامة فيه بصفة غير مشروعة "، و أصدرت حكما بالسجن 20 سنة نافذة في حقه.
يذكر هذا السجين الجزائري الهالك تم اعتقاله 22 دجنبر 2011، بعدما عمد إلى اقتحام مقر قنصلية بلاده المتواجدة بالشارع الرئيسي المؤدي إلى حي القدس وسط مدينة وجدة، وأقدم على إطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي من مسدس كان بحوزته، ولم يخلف الحادث أي ضحايا في الأرواح.