رفاق الأمس كتب لهم أن يجتمعوا مرة أخرى بعدما فرقهم المؤتمر السادس للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سنة 2001، و قد اجتمعوا هذه المرة بعد أن وحدهتهم مناهضة الحكومة الجديدة، حيث جرى الاتفاق على الخروج والتنظيم المشترك لمسيرة 27 ماي القادم بالدارالبيضاء.
و ذكر بلاغ أصدرته المركزيتين النقابيتين أن هذا القرار جاء في أعقاب اجتماع المكتب التنفيذي للكونفدرالية والمكتب المركزي للفيدرالية أمس الخميس للتداول بشأن الوضعية الاجتماعية والمادية للطبقة العاملة والتعامل الحكومي مع الملف الاجتماعي للأجراء ومع التنظيمات النقابية.
ودعا البلاغ "كافة المسؤولين النقابيين إلى التعبئة المشتركة الشاملة لإنجاح هذه المحطة النضالية" و"تنظيمات المجتمع المدني وأنصار الطبقة العاملة إلى الانخراط في هذه المسيرة".
وذكر في نفس البلاغ أنه سيتم تنظيم ندوة صحافية يوم 22 ماي الجاري لتسليط المزيد من الضوء على أسباب ودواعي هذه المسيرة.