فقد سبق أن أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء أن العاهل المغربي أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا، فور علمه بالحادث و قرر أن يتكفل بمصاريف دفن الضحايا واستشفاء الجرحى، و طلب من وزير الداخلية أن يتوجه إلى مكان الحادث.
و بمجرد وصول الوفد الذي يترأسه العنصر إلى المدينة القديمة قابلهم السكان الغاضبون بشعارات لاتخلو من السب والشتم حيث تعالت الأصوات التي تصفهم ب "الشفارة" مما عجل برحيل الوفد من عين المكان.
وطالب المحتجون كذلك برحيل عمدة المدينة ساجد الذي لم يظهر له أثر بمكان الحادث إلى حدود الساعة .
و أفاد موقع "كود" أنه بعد طرد العنصر أرسل القصر مبعوثا إلى المدينة القديمة بالبيضاء للقاء السكان على خلفية حدث انهيار بيت ووفاة مواطنين. و قال نفس الموقع أن مبعوث الملك طاف بالمدينة القديمة والتقى عددا من السكان وأكد لهم أن الحل لا يكون بالاحتجاج بل بالحوار.