المغرب من أكبر الأسواق الإشهارية على الصعيد العربي

كشف بحث ميداني، حول وضعية الإعلام في المغرب، أعده نادي دبي للصحافة ومؤسسة "ديلويت" العالمية للاستشارات والتدقيق، أن المغاربة الذين يجلسون أمام التلفزيون يفضلون اللغة العربية تليها الفرنسية ثم الانجليزية، كما أن عدد المشاهدين المغاربة الذين يقضون في المتوسط أكثر من ساعتين و 42 دقيقة يوميا أمام شاشة القنوات التلفزية الأرضية خلال سنة 2011 قد بلغ 20 في المائة من مجموع  المغاربة.

وحسب ذات الدراسة، فإن المغرب قد صُنف خامس أكبر سوق للإعلان في العالم العربي بعد الكويت، إذ أن الاستقرار السياسي الذي تنعم به المملكة جعل السوق الإعلانية في المغرب تنتعش خلال سنة 2010، وبالرغم من الاستقرار الذي عرفه حجم الإنفاق على الإعلان في المغرب خلال سنة 2011، فإنه من المتوقع أن يرتفع بمعدل 5 في المائة خلال سنة 2012.

ويشير تقرير "نظرة على الإعلام العربي 2011/2015"، إلى أنه نظرا لانخفاض عدد المقبلين على الصحف في المغرب ( إذ أن 29 في المائة فقط من المغاربة يقرؤون الأخبار يوميا مقارنة مع 56 في المائة في الإمارات العربية المتحدة و 45 في المائة بالعربية السعودية و42 في المائة في مصر)، فإن سوق الإعلانات في الصحف المغربية قد تراجعت بنسبة 10 في المائة خلال سنة 2011، إلا أن التقرير يتوقع أن يبلغ الانخفاض 9 في المائة خلال سنة 2012.

وفي مقابل ذلك، يشير التقرير إلى أن الإنفاق على الإعلان الرقمي في المغرب قد ارتفع بشكل كبير خلال سنة 2011، ومن المتوقع أن يرتفع بما يناهز 76 في المائة خلال السنة الجارية.