لقد أكد رجل الأعمال المغربي غابرييل بانون، من خلال ما نشره على موقعه الرسمي، أنه لا شيء يمنع من أن تتضمن دفاتر التحملات برامج تُعنى باليهود المغاربة، وتبث على شاشات الإعلام الوطني، معتمدا في ذلك على كون الهوية المغربية متعددة الروافد، وأن المغاربة متساوون أمام القانون، كما أن الدستور المغربي الجديد يعترف بالرافد العبري كأحد مكونات الهوية المغربية.
وأشار بانون في مقاله إلى أنه بمجرد إحداث هذا النوع من البرامج، سيبرهن المغرب على أن التعايش والتسامح بين الديانات، اللذين يتميز بهما، ليس شعارا ولا حبرا على ورق بل حقيقة نلمسها على أرض الواقع.