أعلنت الحكومة الأيرلندية يوم الثلاثاء، تعيين جيمس ماكنتاير سفيرا جديدا لها في المغرب بناء على توصية من وزير الشؤون الخارجية والدفاع، سيمون كوفيني.
وأوضح بيان نُشر على موقع الدبلوماسية الأيرلندية على الإنترنت أن السفير الجديد في الرباط يشغل حاليًا منصب مدير قسم أيرلندا والمملكة المتحدة والأمريكتين بوزارة الخارجية، وإلى جانب المغرب سيكون سفيرا أيضا لدى تونس وموريتانيا.
ذات البيان أكد أنه من المتوقع أن "تفتتح السفارة في المغرب والقنصلية الأيرلندية الجديدة في مانشستر في وقت لاحق هذا العام".
وقبل الإعلان عن اسم السفير الجديد في المغرب، أعلنت إيرلندا في أكتوبر الماضي تعيين الجزائر سفيرا لها في دبلن، وقدم محمد بلعورة، الدبلوماسي الجزائري لدى الأمم المتحدة، أوراق اعتماده إلى الرئيس الأيرلندي مايكل د. هيغنز، بحسب بلاغ للخارجية الأيرلندية، نقله أيضًا موقع الرئاسة الأيرلندية على الإنترنت .
Today, His Excellency Mr. Mohammed Belaoura, the Ambassador of the People’s Democratic Republic of Algeria presented his Letters of Credentials to @PresidentIRL at Áras an Uachtaráin.
— Irish Foreign Ministry (@dfatirl) October 28, 2020
Welcome to Ireland Ambassador ?????
Full details available ?https://t.co/rgijM1i0Gq pic.twitter.com/S6to6P4URQ
لكن الجزائر التي كان من المفترض أن تشيد بتعيين سفير جديد لها في هذا البلد الأوروبي تجاهلت الخبر، ولم تشر له وكالة الأنباء الجزائرية، وباقي وسائل الإعلام الرسمية في البلاد، محاولة إبقاء أمر تعيينه "سريا".
كما أن موقع وزارة الخارجية الجزائرية لا يشير إلى تعيين سفير جديد في دبلن، ولا إلى وجود سفارة للجزائر في إيرلندا.
وبحسب مصادرنا، فإن عدم حديث الجزائر عن تعيين سفير جديد لها في إيرلندا، يعود إلى عدم الارتياح للتقارب المغربي الإيرلندي، كما أن الجارة الشرقية كانت تأمل في أن تعامل بالمثل وتفتتح إيرلندا سفارة في الجزائر وهو الأمر الذي لم يحدث حيث لا تزال سفارة دبلن في سويسرا هي التي تتكلف بالجزائر.
يذكر أن سفارة إيرلندا في المغرب، تعد الأولى في شمال إفريقيا، ومما يزيد من غضب الجزائر هو أن هذه السفارة ستغطي تونس وموريتانيا.