فقد جاء في موقع "إسرائيل فاليي" الذي يعتبر الموقع الرسمي لغرفة التجارة الفرنسية- الاسرئيلية أن آلاف الزوار دون أن يحدد جهات بعينها أو يخص أسماءا بالذكر، سيحجون الى إسرائيل قادمين من دول مختلفة، وذكر المغرب كأول دولة حيث جاء في الموقع " الآلاف من الزوار سيقومون برحلة إلى هذا المعرض وسوف يأتون من المغرب، وماليزيا، الهند، مصر، و تايلاند وتركيا والصين وأميركا الجنوبية."
ثم أضاف أن "معرض التكنولوجيا الزراعية هي فرصة عظيمة لاكتشاف المزيد من الخبرة الإسرائيلية في مجال التكنولوجيا الحديثة".
وقال الموقع إن المعرض تنصح به وكالة الفضاء الأمريكية "نازا" لأن المعرض يستقدم علماء إسرائيليين من ذوي الخبرة الواسعة في مجال الزراعة.
إذن هي جبهات جديدة للتطبيع الغير الرسمي مع "إسرائيل" تحت دريعة الاستفادة من تجارب الآخرين، و التبادل الثقافي والفني،فرغم الرفض الشعبي يبدوا أن هناك على الأقل "غضا للطرف" من الجانب الرسمي.
و علاقة بالموضوع سارعت كل من "مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين" و"الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني" إلى إصدار بيان مشترك تحت عنوان "وتستمر المعركة من أجل فلسطين" طالبتا فيه بإيقاف "السعار التطبيعي الخياني المتصاعد" بشكل مستفز وداعم للجرائم الصهيونية، تحت أي غطاء كان،كما أكدت الجمعية و المجموعة من خلال مذكرة تم بعثها إلى بنكيران على "ضرورة الإسراع بإصدار قانون يجرم أي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة".