ألمانيا: لا توجد أسباب لـ "تقييد" العلاقات الدبلوماسية مع المغرب

 اعتبرت الحكومة الألمانية يوم أمس الأربعاء أنها لا ترى "أسبابًا" لقرار المغرب الأخير "تجميد" العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 وتجنب المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، كريستوفر برجر، في مؤتمر صحفي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" وصف الإجراء المغربي بأنه "تجميد" للعلاقات الدبلوماسية.

 وقال المسؤول الألماني إن وزارة الخارجية طلبت عقد اجتماع عاجل مع السفيرة المغربية في ألمانيا للتعرف بشكل مباشر على القرار ومبرراته، وتابع "من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتقييد العلاقات الدبلوماسية. لقد عمل كلا البلدين بشكل وثيق ولصالح الطرفين"، دون الخوض في تفاصيل أي من المحادثات.

 لم توضح ألمانيا ولا المغرب أسباب قرار الرباط، غير أن وسائل إعلام ألمانية أشارت إلى تحرك الرباط لدفع بعض الدول الأوروبية لتغيير موقفها من قضية الصحراء الغربية، خاصة بعد اعتراف الولايات المتحدة بها كأرض مغربية في الأسابيع الأخيرة من ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

 وتابع برغر أن ألمانيا لم تغير موقفها بشأن وضع الصحراء الغربية الذي وصفته بأنه "غير واضح" وفي انتظار عملية ترعاها الأمم المتحدة.

 ولم يرد برغر على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا قد أجرت اتصالات مع إسبانيا بشأن هذه المسألة.

وكانت وزارة الخارجية المغربية قد وجهت قبل أيام مراسلة إلى أعضاء الحكومة، تطالبهم فيها بتعليق اتصالاتهم مع السفارة الألمانية، وكذلك مع المؤسسات الألمانية في المغرب بسبب "سوء فهم عميق حول عدد من القضايا المصيرية للمغرب".