يسير التطبيع بين المغرب وإسرائيل بوتيرة متصاعدة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما منذ سنة 2000، حيث يشير الناشطون إلى أن التعاون بين الرباط وتل أبيب يشمل تقريبا جميع المجالات، منها الاقتصادي و الفني والرياضي.
بالرغم من استئناف العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء، إلا أن العلاقات المغربية الإيرانية لا زالت متوترة وهشة. وما يدل على ذلك استثناء المغرب من جولة مغاربية يقوم بها وزير الخارجية الإيراني.
عين الملك محمد السادس يوم أمس الخميس حسن حامي، سفيرا للمملكة المغربية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك بعد سبع سنوات من سحب السفير المغربي بطهران، بعد اتهامات لإيران بالتدخل في الشأن الداخلي المغربي.
قال وزير الخارجية الإيراني أحمد جواد ظريف في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن استثناء المملكة المغربية من جولته المغاربية بسبب توتر العلاقات بين البلدين، وأكد أنه في "الوقت المناسب ستكون لي زيارة إلى المملكة المغربية".