السلسلة الهزلية الجديدة أطلق عليها اسم "الديوانة"، وتعمل على استعراض مواقف طريفة تحدث بين مراقبين مغربي وجزائري يشتغلان على الحدود البرية المغلقة بين البلدين الجارين.
سلسلة "الديوانة" تعتمد على إثارة الضحك الهادف والسخرية الذكية التي تخاطب أساسا عقول المشاهدين، بعيدا عن الرتابة التي باتت تميز العديد من الأعمال الفكاهية التي تعرض في برامج رمضان في القنوات المغربية.
وحسب الكوميدي المغربي حسن الفد فإن هذه السلسلة تبتعد عن كل ماهو سياسي لتغوص في الجوانب الإنسانية والاجتماعية المحضة، التي تتولد من العلاقة التي تجمع بين المراقبين معا، بحكم مزاولتهما لنفس المهنة على الحدود المغربية الجزائرية.
وقد تم الإنتهاء من تصوير هذه السلسلة الكوميدية التلفزية القصيرة، التي تشتمل على ستين حلقة، وذلك بعد عمل كوميدي جمعهما في المهرجان الدولي للضحك الذي شهدته مدينة مراكش الصيف المنصرم، وتطرقا فيه بطريقة كوميدية إلى الحب الذي يتبادله الشعبان المغربي والجزائري.
وسبق أن حقق العرض الثنائي الذي قدمه الفد والسيكتور نجاحاً كبيراً في مهرجان الضحك بمراكش، وأيضا أثناء عرضه لاحقاً على شاشة القناة التلفزية الثانية، فضلا عن ملايين المشاهدين الذين تابعوه عبر الأنترنيت، وأثنوا حينها على مضامين عرض الفد والسيكتور من خلال تعليقاتهم في عدد من المواقع الإلكترونية.
سكيتش جمع بين عيد القادر السيكتور وحسن الفد خلال المهرجان الدولي للضحك