ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية في مليلية، القبض على مغربي كان يدير شبكة للاستغلال الجنسي لنساء مغربيات في وضع غير نظامي في إسبانيا، حسب ما ذكره موقع "إلفارو دي مليلية" مشيرا إلى أنه تم تقديم المعني بالأمر للعدالة، ويتواجد حاليا رهن الحبس الاحتياطي.
وقالت الشرطة في بيان لها، أن هذا الإجراء الذي اتخذته الوحدة المركزية لمكافحة شبكات الهجرة غير النظامية والوثائق المزورة، سمح بتحديد هوية سيدتين تتعاونين مع المعتقل. وهما الآن موضوع مذكرة اعتقال، لأنهما متواجدتين حاليا في المغرب.
وجرى اعتقال المعني بالأمر، في 18 فبراير، ما أدى إلى تفكيك هذه الشبكة التي كانت تدير عدة منازل تقع في عمارة سكنية وسط مليلية، وكانت تستخدم الشقق السكنية لإيواء النساء وأيضا كبيوت للدعارة.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تم التغرير بالضحايا من طرف إحدى السيدتين اللتين تعرفت عليهن الشرطة، من خلال تقديم وعود كاذبة لهن بالعمل فور وصولهن إلى مليلية، حيث تم استغلال وضعهن الاجتماعي والاقتصادي.
وكانت الضحايا تدفعن للشبكة نصف الأموال التي كن يحصلن عليها مقابل كل خدمة جنسية، بالإضافة إلى 500 أورو شهريًا كتكاليف الإقامة، ومع ذلك كن يتعرضن للإهانات وحتى الاعتداءات الجسدية في بعض الحالات، كما كن يتعرضن للتهديد من طرف رئيس الشبكة، بطردهن من المبنى وإبلاغ السلطات لإعادتهن إلى المغرب.
وتم في النهاية، اعتقال المعني بالأمر البالغ من العمر 38 سنة، فيما لايزال التحقيق جاريا، لأن السلطات ترجح وجود متورطين محتملين آخرين.