في إطار تقديم تقريرهم عن الإجراءات المتخذة لمكافحة تهريب المخدرات، اتهم جنرالات الجزائر"النظام المغربي بإغراق البلاد بمختلف أنواع المخدرات الركيزة الأساسية في استهداف عماد المجتمع ألا وهي فئة الشباب" بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضاف المصدر نفسه، أن السلطات الجزائرية "تحارب عصابات تهريب المخدرات، والدول التي تقف وراءها، على رأسها نظام المخزن".
"المخزن يستعمل المخدرات للتغطية على إخفاقاته الاقتصادية والاجتماعية (...) يواصل المغرب سياسته الرامية إلى إغراق الجزائر بالمخدرات التي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار الوطنيين خاصة وأنها تستهدف فئة حساسة ومهمة في المجتمع"
هذه الاتهامات سبق لوزراء جزائريين أن تبنوها، مثل مراد ميديلي في الشؤون الخارجية أو دحو ولد القبلية في الداخلية. وإلى جانب هذا الخطاب، خصصت قناة الشروق الإخبارية، مساء أمس الاثنين، فقرة إخبارية حول حصيلة الجيش بعنوان "المخدرات المغربية تهدد الساحل".
وقضية الحشيش ليست سوى واحدة من العديد من القضايا التي ركزت عليها الجارة الشرقية، خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بعد تدخل القوات المسلحة الملكية في الكركرات واعتراف دونالد ترامب بمغربية الصحراء. فبالإضافة إلى الحشيش، تتهم الجزائر المغرب بجلب "العدو الصهيوني" الى المنطقة، و نشر شائعات تهدف إلى زعزعة استقرارها.