القضية تعود إلى سنة 2004، حين فقدت سيدة حياتها إثر خضوعها إلى طقوس ما يعرف بإخراج الجن من الجسد، ومن بين المتهمين زوجها و ثلاثة من شقيقاتها، صحيفة "لاكوت" البلجيكية أوردت الخبر وقالت أن المتهمين مطالبون بالإجابة على أسئلة المحكمة، لمدة ثلاثة أسابيع.
و بحسب التهمة الموجهة للمتهمين فإنهم يواجهون عقوبة حبسية تتراوح بين 20 و ثلاثين سنة في حال تمت إدانتهم.
الضحية توفيت يوم 5 غشت 2004 عن عمر يناهز 23 سنة، و بعد وفاتها اتصل زوجها ليخبر الشرطة أن زوجته توفيت و أنها تعاني من مشاكل صحية، غير أن الكشف الطبي أوضح أنها أصيبت بكدمات في مختلف أنحاء الجسم، و أن رئتيها ممتلئتان بالماء.
بعد ذلك اعترف الزوج أن زوجته كانت تخضع، منذ حوالي شهر، لحصص "الرقية الشرعية" بهدف طرد الجن، وكان يقوم بهذه الجلسات مواطن مغربي يدعى "الشيخ"، الذي كان يدخل أصابعه في حلقها، ويغطسها في ماء ساخن، ويضربها بعصا مكتوب عليها آيات قرآنية، مما أدى إلى وفاتها.