بنكيران وشرعية محضر 20 يوليوز ومعضلة التشغيل
أكد عبد الإله بنكيران خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الولوج إلى الوضائف العمومية سيكون على أساس الإستحقاق، و لن يتم العمل بمحضر 20 يوليوز لأنه يخالف الدستور، و أن الحكومة الحالية ستعمل على اتخاد تدابير من شأنها ضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى المناصب العمومية، بالإعتماد على المباريات كطريق وحيد للوظائف.
رئيس الحكومة أضاف أنه سيتم خلق طرق و أساليب جديدة لمساعدة الشباب على التشغيل الذاتي، و ضمان استفادة دوي الإحتياجات الخاصة من النسبة المخصصة للتوظيف.
و أكد أن التشغيل كان و سيظل يأخد أكبر نسبة من الاهتمام لدى الحكومة، لكن وفق ما جاء به الدستور الجديد، و قال أن هناك أبوابا أخرى لتشغيل العاطلين غير ما توفره الدولة من وظائف، كالمقاولات التي قال عنها أنها تلعب دورا محوريا في سوق الشغل.
ابن كيران قال أن حكومته تعمل في هذا الصدد على تطوير نظام للوساطة بين المشغل والمستخدم٬ مطالبا البرلمان بتقديم أفكار واقتراحات من شأنها النهوض بالتشغيل.
و علاقة بالموضوع قال بنكيران أن عدد الوظائف الجديدة يبلغ 19 ألف وظيفة، و دعا الخريجين المعطلين الذين يحتجون يوميا في شوارع المملكة إلى أن يقترحوا عليه حلولا أخرى تتناسب مع القانون والدستور الذي يمنع التوظيف المباشر.
اعتراض بنكيران على أحد الأسماء في تعيينات الولاة والعمال
أما فيما يخص موضوع التعيينات الأخيرة للولاة و العمال، فقد أوضح ابن كيران أنه اعترض على اسم واحد من بين الأسماء التي اقترحها عليه وزير الداخلية، لأن سمعته سيئة، و أضاف أن الملك وافقه على اعتراضه، و قال أن هناك من آخده على وجود أسماء معينة لولاة و عمال من المناهضين لحزب العدالة و التنمية، و أكد أن الأمر كان يتعلق بلحظة معينة كانت فيها الظروف مختلفة، و أنه لا يحقد ولا ينتقم.
واعترف بنكيران بأنه لا يعرف الولاة والعمال المعينين، و أضاف أنه يثق في وزير داخليته محمد العنصر الذي اقترحهم.
علاقة ابن كيران بالملك
من جهة أخرى، قال بنكيران أن الملك محمد السادس يتجاوب معه بشكل كبير، وفي حالة وجود خلاف في الرأي فإنه يبلغه ذلك باحترام، قبل ان يضيف "من كانعيط عليه، لكلام لي كايقول لية حسن من داكشي لي كانقترح عليه ، وماشي ديما كانتافقو،ومني كانختالفو كنصبر وكانتكلم معاه بأدب شديد".