البقالي الآن موجود رهن الحراسة النظرية، بالمركز القضائي بالحسيمة، مصادر قضائية قالت أنه سيحال على المحاكمة فور انتهاء التحقيق معه.
روايات من عين المكان أكدت أن أربعة أشخاص بزي مدني، قاموا بمهاجمة البقالي الذي دخل معهم في عراك بالأيدي، و عندما حاول البعض تقديم المساعدة له أشهر أحدهم مسدسا، ثم وضعوه داخل سيارة مدنية و انطلقت إلى وجهة غير معلومة، و بعد هذا الحادث عاشت بني بوعياش على وقع احتجاجات و مسيرات منددة ب "الإختطاف" الذي طال البقالي.
يذكر أن البقالي هو ناشط في حركة 20 فبراير، وعضو جمعية الخريجين المعطلين بالمنطقة، وعضو لجنة متابعة الحوار مع السلطات لإيجاد حلول لمشاكل المدينة التي تعاني من التهميش وتعيش حالة احتقان منذ عدة شهور.
و علاقة بالموضوع فقد صرح الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أنه من غير الوارد ان يتعرض البقالي للاختطاف، خلال معرض رده عن سؤال حول وضعيّة البقالي وما طاله ليلة السبت الماضي ببني بوعياش، وذلك خلال لقاء تواصلي ترأسه الشوباني بعد زوال الأحد، قبل أن يربط الاتصال بشكل فوري مع مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، أخذا لتعقيبه على الموضوع.
و حسب ماقال الشوباني على لسان زميله في الحزب و الحكومة مصطفى الرميد فإن اجتماعات أمنية على أعلى مستوى حسمت في نهاية عقود الاختطافات، وأضاف أن وزارة العدل و الحريات مستعدة لفتح تحقيق في الواقعة.