القائمة

أخبار

آلاف اليهود يتوافدون على المغرب

بعد الثورة التونسية، غير كثير من اليهود، وجهتهم باتجاه المغرب على اعتبار أنه أكثر أمنا، فقد قدم آلاف منهم إلى المغرب للترحم على ارواح اوليائهم المدفونين هناك.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

فكما هو الحال كل سنة قدم نحو 500 آلاف يهودي، من مختلف أنحاء العالم و خاصة من الدولة العبرية، جلهم من أصول مغربية، لإحياء ذكرى 1200 ولي من اولياء اليهود الذين دفنوا في المغرب.

و يعتبر قبر عمران بن ديوان الولي اليهودي الذي يرقد منذ 250 عاما على مرتفعات جبال وزان، من بين أهم المزارات اليهودية في المغرب، ويخضع هذا المزار لحراسة امنية ولا يمكن دخوله إلا للمغاربة الذين يملكون تصريحا صادرا عن الطائفة اليهودية في المملكة.

وتبدا الزيارة السنوية لهذا المزار الخميس وتنتهي السبت.

وخلال ايام الزيارة يقيم اثرياء الزوار في فيلات صغيرة في حين ينام فقراء الحال منهم في منازل سقفها من الصفيح.

وتحت شجرة زيتون ضخمة يتجمعون كل يوم ويلقون شموعا على نار اوقدوها عند ضريح عمران بن ديوان "الرجل التقي النزيه الخير الطيب" بحسب ما كتب على يافطة وضعت على واجهة المعبد.

وبعد الحرارة الشديدة ومعاناة الزيارة التي يزيد من مشقتها لهيب النار الموقدة والرائحة القوية للشمع المحترق، يتوجه الزوار الى مطعم ضخم للاحتفال وسط انغام الموسيقى.

وتتخلل الوجبة عملية بيع الشموع بالمزاد.

وتبلغ قيمة ما يجمع منها ملايين اليورو التي تودع في صندوق مخصص للعناية بالمزارات اليهودية ال 1200 في المغرب.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال