أصدرت عدة هيئات رافضة للتطبيع، يوم أمس الأحد بيانا، عبرت فيه عن رفضها إعادة فتح مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
ووقع البيان كل من الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، والائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، والهيأة المغربية لنصرة قضايا الأمة، ولجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء، وحركة بي دي إس المغرب، والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل.
وقالت الهيئات الموقعة إن النظام المغربي يأبى "إلا أن يستمر في احتقاره لإرادة الشعب المغربي وخضوعه لإملاءات الإمبريالية الأمريكية وصنيعتها الصهيونية بعد أن قرر تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني العنصري الغاصب، حيث وافق على إعادة فتح مكتب الاتصال مع محتلي أرض فلسطين بالرباط".
وجاء في البيان "لا يسعنا إلا أن ندين بأشد العبارات قبول استقبال مسؤولين إرهابيين ومجرمي حرب على أرضنا وتمكينهم من زرع سموم أيديولوجيتهم العنصرية ببلادنا، وتهديد التماسك المجتمعي لشعبنا والسلم والسلام بمنطقتنا".
وجددت الهيئات الست مطالبتها "بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، احتراما للإرادة والمواقف الثابتة والمشرفة للشعب المغربي وقواه الحية ولأرواح شهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس".