لم يتخل حزب فوكس الاسباني اليميني المتطرف عن مقترحه لبناء جدار خرساني مقوى لفصل سبتة ومليلية عن باقي المغرب.
فبعدما قدم الحزب المقترح في شتنبر 2019 ووصفه بأنه السبيل الوحيد "لحماية" المدينتين من اعتداءات المهاجرين القادمين من الحدود المغربية، تحدث هذه المرة عن سبب آخر.
وقال كارلوس فيرديجو ، المتحدث باسم فوكس في برلمان سبتة، إن "بناء مثل هذا الجدار من شأنه أن "يحمي المدينة من ثورة مستقبلية في المغرب" ، وفق ما نقلته سبتة أكتويداد.
وتابع "إذا كانت هناك ثورة في المغرب غدًا، فلنرى كيف سنواجه أنا وأنت جموع المهاجرين المغاربة الذين سيصلون إلى سبتة".
المصدر ذاته أكد أن هذه الكلمات استقبلت بدهشة كبيرة من قبل جميع الكتل البرلمانية.