بعد الاستفزازات العسكرية لجبهة البوليساريو بالقرب من منطقة الكركرات، قرر الجيش الموريتاني، تعزيز تواجده على الحدود مع المغرب. وأشارت وسائل إعلام موريتانية، إلى أن الجيش الموريتاني، أعلن "حالة تأهب قصوى".
وأكدت نفس المصادر، أن قذيفة وقعت بالقرب من البوابة الموريتانية، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا أو خسائر مادية. فيما أكد مصدر مطلع ليابلادي أن "هذا الانتشار للجيش الموريتاني في المنطقة، جاء نتيجة تسلل لميليشيات الجبهة، إلى الجانب الموريتاني، من أجل، استهداف المعبر الحدودي".
وتابع نفس المصدر قائلا "هذا الحادث، سيجعل الموريتانيين، يتحركون بشكل أسرع، لانشاء منطقة دفاع حساسة في المنطقة".
ويذكر أنه سبق للمجلس الوزاري، برئاسة محمد الشيخ ولد الغزواني، أن قرر يوم 6 يناير، إنشاء منطقة دفاع حساسة على الحدود مع المغرب، وجاء في بيان للحكومة الموريتانية أن "إحداثيات المعالم البرية التي تجسد حدود هذه المنطقة، التي تقع في الشمال وتعتبر خالية أو غير مأهولة، وقد تشكل أماكن للعبور بالنسبة للإرهابيين ومهربي المخدرات وجماعات الجريمة المنظمة".