محمد اليازغي الذي يتموقع حزبه الآن داخل المعارضة، قال أن الملك الراحل الحسن الثاني هو من شجع على اقتصاد الريع من اجل كسب قاعدة شعبية لحكمه داخل البلاد، وذلك عبر تفويت الضيعات وقانون المغربة عام 1973، حينما قام بتفويت املاك للدولة لأطر مدنية وعسكرية ومسؤولين عن أحزاب إدارية، وقال أن اقتصاد الريع كان من أسباب الصراع في السابق، موضحا بانه ليس هناك مخطط لمحاربة هذا الاقتصاد.
تصريحات اليازغي هذه أدلى بها خلال مقابلة صحفية سيتم نشرها في جريدة "الصباح" في قادم الأيام، كما أنه انتقد فيها حكومة عبد الإله بنكيران على صمتها حيال توسيع مجالات تدخل الملك، من خلال مصادقة أغلبيتها على القانون الذي يمنح للملك صلاحية تعيين رؤساء 30 مؤسسة كبرى توصف بالاستراتيجية، وقال إن حزب الإتحاد الإشتراكي كان مع تحديد هذه المؤسسات في 11 مؤسسة فقط.
اليازغي وجه سهام نقده بعد ذلك إلى عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة الحالية، بسبب تصريحاته لوسائل الإعلام، واصفا إياها بالمرتبكة، و أنها تنم أيضا عن ازدواجية في الخطاب.