كشفت السفارة الأمريكية في الرباط على حسابها على تويتر، أنه تم إجراء مناورة عسكرية جديدة "أطلق عليها اسم "أطلس هاندشيك" بين القوات البحرية الملكية المغربية والبحرية الأمريكية، وذلك قبالة سواحل المغرب.
وتم هذا التدريب بواسطة الفرقاطة "علال بن عبد الله"، التي دخلت الخدمة منذ شتنبر 2012 والمدمرة "يو إس إس بورتر". وأضافت السفارة أن "هذا التمرين يوضح القوة الدائمة للشراكة الأمريكية المغربية، والتزامنا بضمان الاستقرار والأمن الإقليميين".
ويأتي هذا التدريب البحري بعد أسبوع من المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الجنرال مايكل إ. لانغلي، قائد قوات المارينز الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، ومفتش البحرية الملكية المغربية، مصطفى العلمي. وتعهد القائدان "بالسعي إلى إيجاد فرص جديدة للتعاون ودعم الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الروح المهنية والقدرات التي تتمتع بها القوات البحرية والبرمائية في المنطقة"، حسب بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط.