يتعلق الأمر بمسجد تيراسا في إقليم برشلونة حيث تم منع الإمام عبد السلام العروسي من أن يأم المصلين، بعدما تقدمت النيابة العامة لمكافحة الحقد والتمييز في برشلونة بدعوى ضده مؤكدة أن خطبه تتضمن تحريضا على العنف والكره والتمييز ضد النساء. وترى النيابة العامة أن الإمام يستغل منصبه كزعيم ديني للترويج لأطروحات تمس بمبدأ المساواة المنصوص عليه في الدستور الإسباني.
النيابة العامة اعتمدت في اتهامها له بتسجيلات لخطبه اعتبرتها متعارضة جدا مع القانون الإسباني الذي لا يقيم أي تمييز بين النساء والرجال.
يذكر أن القانون الإسباني يتضمن عقوبات بالسجن والغرامة في حق الذين يدلون بتصريحات تمييزية ضد المرأة، وكان القضاء قد حكم منذ سنوات على إمام مسجد فرينخيرولا بالسجن لكتابته كتاب يقول فيه أن القرآن يأمر بضرب المرأة إذا عصت زوجها.