تقرير منظمة "فريدوم هاوس" الأمريكية حول حرية الصحافة لسنة 2011، صنف المغرب في مراكز متأخرة بين دول العالم، و تراجع بثلاث مراكز نحو الخلف، فقد حل في تصنيف 2010 في المركز 150 عالميا.
بالمقابل تمكنت دول الربيع العربي من التقدم خطوات نحو الأمام، فقد صنفت كل من مصر وتونس وليبيا ضمن الدول "الحرة جزئيا" في مجال الصحافة على عكس المغرب المصنف في الدول "الغير حرة" في المجال الصحفي.
هم هذا التقرير 197 دولة خلال 2011، تمكنت 66 دولة من الدخول في خانة دول "حرة تماما" و 72 "حرة جزئيا" و 59 "غير حرة"، و قال التقرير أن أن 14.5% من سكان العالم يعيشون في مجتمعات تتمتع بصحافة حرة، في مقابل 45% يتمتعون بصحافة "حرة جزئياً"، و40.5% من سكان العالم لايتمتعون بصحافة حرة على الإطلاق.
التقرير قال أن أسوأ الذول في مجال حرية الصحافة في العالم هي بيلاروسيا، وكوبا وغينيا الاستوائية وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وتركمانستان وأوزبكستان، و أضاف التقرير أن الصحافة المستقلة في هذه البلدان إما غير موجودة أو غير قادرة على العمل، وتمثل الصحافة اللسان الناطق باسم النظام في هذه الدول، ووصول المواطنين إلى المعلومات غير المنحازة محدود للغاية، ويتم قمع المعارضين بالسجن والتعذيب فضلاً عن أشكال أخرى من القمع.