فقدت الساحة الإعلامية المغربية مؤخرا أحد رموزها الصحافية نينا بانون، التي وافتها المنية بمدينة الدار البيضاء.
وقال رئيس جمعية رباط الفتح، عبد الكريم بناني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن " السيدة بانون كانت إمرأة ذات أبعاد متعددة ثقافيا وعلميا ووطنيا وخبيرة في تاريخ اليهود المغاربة "، لافتا إلى أن الفقيدة " كانت صديقة لجمعية رباط الفتح ".
وأشار إلى "أنها بدأت عملها، وهي شابة صغيرة، في الميدان الصحفي سنة 1950 بإذاعة طنجة الدولية، حيث كانت تقدم للمستمع جزءا من العمل الوطني للدفاع عن استقلال البلاد ضد الاستعماريين الفرنسي والاسباني بشجاعة كبيرة جدا".
وأضاف أن ثقافتها الواسعة جعلت منها سيدة تقوم بعمل جبار في الميدان الصحفي، مبرزا أنه " كانت لها وقفات من العيار الكبير في الميدان الثقافي اليهودي حيث ألفت كتابا عن اليهود المغاربة من خلال أوليائهم وترجمته الى لغات متعددة خاصة اللغة الانجليزية ".
وتعتبر نينا بانون من أوائل النساء المغربيات اللواتي امتهن العمل الصحفي.