فضائح القنوات العمومية : سلسلات هزلية مقابل مليار و 800 مليون سنتيم

ذكرت المساء في عددها الصادر اليوم أن شركة "أركولت كوم" لصاحبها الحاج دريد، حصدت مبالغ ضخمة مقابل إنتاجها مجموعة من الأعمال الرمضانية، أبرز ما قامت بإنتاجه سلسلة "سير حتى تجي" و التي تم عرضها في ثلاثة أجزاء، و كلفت مليار و 800 مليون سنتيم.

نفس الشركة قامت بإنتاج سلسلة "عائلة السي مربوح" و كلفت هي الأخرى مليار و 400 مليون سنتيم، أما سلسلة "سعدي ببناتي" التي عرضت على القناة الثانية فقد كلفت 540 مليون سنتيم.

هذه الشركة قامت بإنتاج أعمال أخرى من قبيل "كنال 36" التي شارك فيها الفنان الكوميدي حسن الفد، مقابل 10 ملايين سنتيم للحلقة الواحدة، علما أن الحلقة الواحدة لا تتجاوز مدتها 20 دقيقة، نفس المبلغ كانت تتلقاه الشركة المذكورة مقابل إنتاجها لسلسة "جوا من جم" و "جيني كود".

أما فيما يخص الممثلين ،فمحمد الجم و الخياري كانا يتقاضيان مبلغ مليون سنتيم عن كل حلقة شاركا فيها، بينما كان يتقاضى بقية الممثلين مبالغ تتراوح ما بين ألف و ألفي درهم للحلقة الواحدة.

المساء قالت أن نفس الشركة تقوم الآن بإنتاج سلسلة جديدة اسمها "ما شاف ما را" سيتم عرضها في رمضان المقبل.

أموال طائلة مقابل سلسلات و برامج أغلبها يطبعها طابع الرداءة، و لا تحظى بشعبية بين المتفرجين، فمتى سيقطع إعلامنا الوطني مع "الريع" الذي أصبح ينخر أغلب القطاعات العمومية ؟