عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم أمس اجتماعا استثنائيا، وذلك بعد الانتقادات التي طالت الحزب إثر توقيع أمينه العام سعد الدين العثماني على إعلان تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وعبر أعضاء الأمانة العامة للحزب "عن دعمهم للأخ الأمين العام للحزب وتثمينهم لما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد لجلالة الملك".
وبحسب الموقع الإلكتروني للحزب، فقد نوه أعضاء الأمانة العامة "عاليا بالموقف الوطني المسؤول والقوي الذي عبر عنه الأستاذ عبد الإله بن كيران الأمين العام ورئيس الحكومة السابق".
وكان بنكيران قد انتقد أعضاء الحزب الذين طالبوا بإقالة سعد الدين العثماني من الأمانة العامة للحزب، وطالبهم بالهدوء والوقوف وراء الملك في هذه الظرفية.
وجدد أعضاء الأمانة العامة للحزب "التأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير والالتفاف وراء جلالة الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والموقف المغربي، وعلى أولوية القضية الوطنية مع التأكيد على المواقف الثابتة لبلادنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي المواقف التي ستتواصل وستعزز بقيادة جلالة الملك".