زعيم أكبر حزب إسلامي جزائري: سعد الدين العثماني خان مبادئه  

قال عبد الرزاق مقري رئيس أكبر حزب إسلامي جزائري في تعليق له على توقع الإعلان المشترك بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، إن "أكبر من يناله هذا الخزي والعار هو رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية".

وتابع في تدوينة أرفقها بصورة سعد الدين العثماني وهو يوقع الإعلان أن هذا الأخير "خان مبادئه وخطه السابق المعادي للتطبيع بأي شكل من الأشكال وفق ما كان يصرح به هو نفسه".

وتابع "نحن نعلم أن في هذا الحزب أصلاء ومناضلين صادقين في مناصرة الفلسطينيين ضد المحتل الصهيوني،غير أنه إن وافقت مؤسسات هذا الحزب هذه الخيانة فهو حزب قد دخل رسميا في دائرة التصهين"،

وأضاف "وكل ادعاء بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية تدليس ممجوج وادعاء باطل، ولن يكون له أي أثر، وتمثيل وفد الكيان بمستشار الأمن القومي دليل واضح على سقوط هذا الزعم وأن المقصد الأول من هذه الخطوة التطبيعية هو التنسيق الأمني".

وتابع أن هذا التنسيق يجعل "الخطر على الفلسطينيين مؤكد، وأن هذا الخطر يمتد إلى الجزائر والمغرب العربي كله".

واعتبر أن موقف حزبه من حزب العدالة والتنمية المغربي "واجب علينا، و هو واجب على كل حر في العالم العربي والإسلامي، إحقاقا للحق أولا، ثم حتى يبقى الأمل قائما في الأمة ولا يتعاظم الانهيار المعنوي الذي تسببه مثل هذه الخيانات، ثم حتى نبرئ أنفسنا - لذات الأسباب- مما نتهم به باطلا وزورا  بأننا نكيل بمكيالين، ندين التطبيع بشدة وصرامة إلا إذا كان المطبع إسلاميا بزعمهم".