دافع الصحفي الإسباني عن مقترحه القاضي ببيع المدينتين المغربيتين المحتلتين في مقال على جريدة "غاليسا كونفيدنسيال" نشر بتاريخ 27/04/2012 معنون ب"بيع سبتة ومليلة"، و برر موقفه هذا بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه إسبانيا، لذلك –في نظره- يجب بيع سبتة و مليلية للمغرب و اعترف بأنهما مغربيتان في الأصل بقوله أن "التجارة الناجحة لن تكون أفضل من بيع أحد ما شيئا هو في الحقيقة من ملكه" و أضاف" حقا نحن نقول للمغاربة إن سبتة ومليلة هي إسبانيتان من قبل ان يوجد المغرب كدولة، وهذا في ا لحقيقة ما يحدث مع كل الدول الإفريقية التي وجدت فقط بعد أن أنهينا احتلالهم، فنحن الاستعماريين هكذا نحن".
الصحفي الإسباني قال أن المغرب سيقبل بهذا العرض، على غرار قبول اسبانيا بشراء جبل طارق إذا عرضت ابريطانيا عليها ذلك، وقال "آنذاك سوف تخرج إسبانيا كل ذهبها المخزن في البنوك وقد تبيع اللوحات الفينة في متحف البرادو ".
و في خاتمة المقال ألح على حكومة ماريانو راخوي بالإسراع في عملية البيع هذه قائلا "العلمية يجب القيام بها فورا، قبل ان يكتشف المغاربة اننا يمكننا ان ندافع عن مستعمرتي سبتة ومليلة فقط بالعصا أو قبل ان تتلاشى الرغبة في الشراء" ثم أضاف أن على الحكومة أخذ الشيك بشكل عاجل و سريع.