رفض رئيس الحكومة المغربي السابق عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنيمة، التعليق على التطورات التي شهدتها الساحة السياسية المغربية، ورد على موقع يابلادي قائلا "ليس لدي ما أقوله لكم".
وعكس جناحه الدعوي، وشبيبته، كانت نبرة حزب العدالة والتنمية من التطبيع مع إسرائيل أقل حدة حيث أعلن تأييده خطوات الملك محمد السادس الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكدا "موقف الحزب الثابت ضد الاحتلال الصهيوني" وهو ما خلق جدلا واسعا.
وأشاد الحزب بـ"حرص جلالة الملك على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس".
وكانت حركة التوحيد والاصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي، قد أعلنت السبت رفضها القاطع للتطبيع بين المغرب وإسرائيل، واعتبرت ما "أقدم عليه المغرب، الذي يرأس لجنة القدس الشريف، مِن تدابيرَ مشارٍ إليها أعلاه، تَطوراً مؤسفاً وخطوةً مرفوضةً".
كما أكدت "شبيبة العدالة والتنمية" المغربية، الجمعة، "موقفها المبدئي الرافض للتطبيع" مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت إنها ثتؤكد "موقفها المبدئي الرافض للتطبيع مع الاحتلال الغاصب، وتبرير جرائمه ضد الشعب المظلوم والأرض المحتلة في فلسطين".