بعد يومين من الصمت، علقت الجزائر على الإعلان عن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل. وفي ظل استمرار غياب الرئيس عبد المجيد تبون، الذي يوجد في مستشفى ألماني منذ 28 أكتوبر، تولى رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد التعبير عن موقف بلاده.
وقال اليوم السبت إن هناك إرادة أجنبية حقيقية لوصول "الصهيونية" إلى حدود بلاده، داعيا الطبقة السياسية والنخب إلى التكاتف والعمل على استقرار الجزائر.
وتابع خلال إشرافه على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء الذكرى الـ 60 لتظاهرات 11 دجنبر 1960 المطالبة باستقلال الجزائر أن "الجزائر مستهدفة وأن هناك قضايا خطيرة في محيطنا الجهوي تريد ضرب استقرار المنطقة، وها هي الدلائل اليوم عندما نرى في كل الفضاء المغاربي والإفريقي الدائر حول الجزائر هناك مخاطر وعدم استقرار وحروب".
وزاد قائلا في إشارة إلى تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل "هناك إرادة أجنبية حقيقية اليوم لوصول الكيان الصهيوني قرب حدودنا، يتعين على الطبقة السياسية والثقافية العمل على استقرار البلاد"، وأضاف "يجب أن نحل مشاكلنا الداخلية بيننا ويجب أن نعمل بجهود التضامن وبأخوة لإيجاد أحسن طريق للخروج من هذه الأزمة المتعددة ومحاولات استهداف الوطن ".
واستبقت وسائل إعلام جزائرية تصريح عبد العزيز جراد بمهاجمة المغرب، واتهامه باستهداف الجزائر من خلال تطبيع علاقاته مع إسرائيل، واعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.